المحمّديـــــــــة (للشاعر العراقي حازم التميمي)
تخطر ُ الأحرف ُ كبرا وجلالا
فتعالى نافث الشعـر ِ تعالـى
لبست ْ خارطة الحسن ِ الدنـا
وتشهّت مقلة ُ الماء الرمـالا
ركب َ الطيف ُ بساطا اخضراً
وتثنّت قامة ُ الجدب اختيـالا
فـإذا زم َّ جمـالا راحــل ٌ
فلقد زم ّ مدى الدهر ِ الخيـالا
كيف اطلعـت جنانـا راعفـا
مثلما اطلعت في الأفق هـلالا
سـر ُّ معنـاك فبعـضٌ كلـه
نغتلي فيـه جوابـا وسـؤالا
لسـتُ أخفيـك فقـد أجهـده
حمل معناك فما طاق احتمـالا
عسّر الفجـر بشمـس فدنـا
قاب قوسيـن جبينـا يتـلالا
كـم تمنتـه بشـوق ٍ حبـلا
فرطَ عقـم ٍ فتلقتـه حبالـى
فـإذا هـزّت بجـذع مريـم ٌ
فلقد هـزّت لمـرآه الجبـالا
كان في كن كائنا مـن نـوره
وبكن كـان رسـولا ومثـالا
شاء ان يخلـق لـولا حكمـة
تهب الإنسان خلقـا وخـلالا
كان جبريـل علـى موعـده
ومتى يخلف جبريـل مقـالا
فـإذا مكـة مــن طلعـتـه
فرط حسن ٍ تهب الكون جمالا
وإذا الصحـراء مـن أميهـا
اطلعت ما يعجز الخلق ارتجالا
وإذا قوم بـلال فـي الـورى
بعد ذل اكبـروا فيهـم بـلالا
وإذا النسوة مـن وئـد بهـا
عنجهـيّ يتصـدرن المجـالا
وإذا الأعضاء صارت واحـدا
رجلا عدوا وقد كانوا الرجالا
بالتقى يفضل زيـد ٌ عمْرهـم
وان استشرى عبيد المال مالا
اولست الفجر يجري ناشـرا
فضل برديه على الخلق ظلالا
اولست الغيث والقحـط بنـا
إذ عببنـاك نهـالا وثـمـالا
اولست الشمس دامت سرمدا
ليس كالشمس كسوفـا وزوالا
اولست الكاف والنـون ومـا
في الحواميم وطـه والطـوالا
اولسـت الله مـن الطـافـه
كاملا إذ سُلِبَ الناس ُ الكمـالا
ساحر الألبـاب قـد نبهتنـا
ان في الفرقة أدواء عضـالا
وبان الرمـل يخفـي تحتـه
ما تشاؤون نمـالا وصـلالا
احذروا الطوفان اعني زلـلا
وانتقاصا واختلافـا وجـدالا
تاجروا في الله واحيـوا امـة
وسطا كانت جنوبـا وشمـالا
من يتيم الغار صوغوا مثـلا
حين تأتون اليتامى والثكالـى
احذروا الشيطان يوري فيكـم
الحزازات ادعـاء وانتحـالا
كم تمنـى ان يراكـم همـلا
تجرعون السم ضعفا وانخذالا
تنهلون القيـح ركـدا آسنـا
وتعافون لـه المـاء الـزلالا
ساحر الألبـاب لـولا خجـل
من عتابي ان يشوب الاحتفالا
كنت كشفت الذيـن انتفخـوا
من رسوم الكفر فسقا وانحلالا
فتعالى نافث الشعـر ِ تعالـى
لبست ْ خارطة الحسن ِ الدنـا
وتشهّت مقلة ُ الماء الرمـالا
ركب َ الطيف ُ بساطا اخضراً
وتثنّت قامة ُ الجدب اختيـالا
فـإذا زم َّ جمـالا راحــل ٌ
فلقد زم ّ مدى الدهر ِ الخيـالا
كيف اطلعـت جنانـا راعفـا
مثلما اطلعت في الأفق هـلالا
سـر ُّ معنـاك فبعـضٌ كلـه
نغتلي فيـه جوابـا وسـؤالا
لسـتُ أخفيـك فقـد أجهـده
حمل معناك فما طاق احتمـالا
عسّر الفجـر بشمـس فدنـا
قاب قوسيـن جبينـا يتـلالا
كـم تمنتـه بشـوق ٍ حبـلا
فرطَ عقـم ٍ فتلقتـه حبالـى
فـإذا هـزّت بجـذع مريـم ٌ
فلقد هـزّت لمـرآه الجبـالا
كان في كن كائنا مـن نـوره
وبكن كـان رسـولا ومثـالا
شاء ان يخلـق لـولا حكمـة
تهب الإنسان خلقـا وخـلالا
كان جبريـل علـى موعـده
ومتى يخلف جبريـل مقـالا
فـإذا مكـة مــن طلعـتـه
فرط حسن ٍ تهب الكون جمالا
وإذا الصحـراء مـن أميهـا
اطلعت ما يعجز الخلق ارتجالا
وإذا قوم بـلال فـي الـورى
بعد ذل اكبـروا فيهـم بـلالا
وإذا النسوة مـن وئـد بهـا
عنجهـيّ يتصـدرن المجـالا
وإذا الأعضاء صارت واحـدا
رجلا عدوا وقد كانوا الرجالا
بالتقى يفضل زيـد ٌ عمْرهـم
وان استشرى عبيد المال مالا
اولست الفجر يجري ناشـرا
فضل برديه على الخلق ظلالا
اولست الغيث والقحـط بنـا
إذ عببنـاك نهـالا وثـمـالا
اولست الشمس دامت سرمدا
ليس كالشمس كسوفـا وزوالا
اولست الكاف والنـون ومـا
في الحواميم وطـه والطـوالا
اولسـت الله مـن الطـافـه
كاملا إذ سُلِبَ الناس ُ الكمـالا
ساحر الألبـاب قـد نبهتنـا
ان في الفرقة أدواء عضـالا
وبان الرمـل يخفـي تحتـه
ما تشاؤون نمـالا وصـلالا
احذروا الطوفان اعني زلـلا
وانتقاصا واختلافـا وجـدالا
تاجروا في الله واحيـوا امـة
وسطا كانت جنوبـا وشمـالا
من يتيم الغار صوغوا مثـلا
حين تأتون اليتامى والثكالـى
احذروا الشيطان يوري فيكـم
الحزازات ادعـاء وانتحـالا
كم تمنـى ان يراكـم همـلا
تجرعون السم ضعفا وانخذالا
تنهلون القيـح ركـدا آسنـا
وتعافون لـه المـاء الـزلالا
ساحر الألبـاب لـولا خجـل
من عتابي ان يشوب الاحتفالا
كنت كشفت الذيـن انتفخـوا
من رسوم الكفر فسقا وانحلالا
حازم التميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق