قـسـاوة ٌ فــي ربـيـع الـنـار لا الـشـرروطـائــر قـيــل ذاك المـنـتـهـى فــطــر ِ
|
وطار،حـتـى إذا مـــا غـيـمـة صـنـعـتسقـفـا علـيـه امــال الـجـنـح للـمـطـر ِ
|
مـزّق ْ مـن الريـح ثوبـا وابتـكـر إبــرايـامـن يخـيـط ثـقــوب الـريــح بـالابــرِ
|
أمـامـك الـبـرق :مــرْه جــد ْ بـراعـدة ٍعشا فما عشـش الفينيـق فـي الشجـر
|
يـكـفـيـك انــــك وجــــه ٌ والإطــــار دمهــزأت باللـؤلـؤ المحـبـوس بـالاطُــر ِ
|
نفضـت جنحـي خبـال ٍ لـم تكـن ْ أسـفـابـانـك الثـائـر المخـبـول فــي الـبـشـر ِ
|
كم عاصـف ٍروّضـت عينـاك كـم حجـرسقـيـت جبـهـتـه مـــن وابـــل الـحـجـر
|
وكــم غــروب ٍ بمـوالـيـن عـــدت بـــهقبـل ارتـداد وميـض الـطـرف للسـحـرِ
|
وكـــم حـــداد ٍ عـلــى شـبــاك ثـاكـلـة ٍمـــن النـخـيـل بـقـلـب جـــد ّ مـنـفـطـر ِ
|
صبـبـت َ روحــك أوتــارا فـمــا فـــرحالا الــذي انــت مـنـه فـــي دم الـوتــر ِ
|
بيـنـا تـحـطّ عـلــى الـجــدران فـاخـتـة ٌتــحــط ّ قــبــرة فــــي قــلــب مــدّكـــر ِ
|
وتـسـتـجـم عــلــى مـــــوّال مـجــمــرةبـنـى الـرمـاد عليـهـا شـاحـب الـجُـدُر ِ
|
آوت الـى سمـرة الفـانـوس وافتتـحـتعهـد الحريـر فـخـذْ ماشـئـت وابتـكـر ِ
|
ٌركـوبــك الـحـلـمَ الـمـذبـوح َ متـكـئـاًعـلـى انبـعـاثـك لا مـخـضـرة الـســررِ
|
فخـامـة الـوجــع الـقـدّيـس فـــي كـبــدٍلـو قيـل هـزّي تساقـط هـامـة القـمـر ِ
|
وسَـــورة الـشـاعـر الـجـبّـار ممـتـلـئـاًمن النبـوءات فـي معشوشـب العمـر ِ
|
وآيــة الـفـيـل حـيــن اشـتــطَّ أبـرهــة ٌوقــال للنـفـس هــذا الـبـيـت فـاتـمـري
|
ومرتـقـى خـجـل اللـبـلاب ِ حـيـن دنـــادنــو عـاشـقـة فـــي منـتـهـى الـخـفـر ِ
|
واحجيـات سـكـون اللـيـل ِ فــي قــدح ٍمـالـذّ لــولاه طــول الـدهـر فــي ثـغـر ِ
|
وقامـة الضـوء ، كـل الكـون منعكـسٌعلـى مرايـاه مهمـا ارتـد فـي البـصـر
|
وهـيـبـة الـفـجـر قـــد قــــدّت مــــآزرهابـــان غـلّـقـت الابـــواب مــــن دبــــر
|
وعـنـفـوان ربـيــع ٍ ، كــــفُّ سـاكـبــةنــدا البـهـاء عـلـى مستبـشـر الـزهـر
|
وغــايــة الـفـلــك الـمـمـتــد أذرعـــــهتطـال حـتـى خـفـي الـسـر فــي الفـكـر
|
هـاأنـت هــذا ، ومــاذا بـعــد يـاوطـنـيضـلـع ٌ كسـيـر ٌ ووجــه ٌ جـــد منـعـفـر
|
بياضك المحض، هذا الطين في شفتيلـمـا لثـمـتـك مشـتـاقـا مـــن الـسـفـر ِ
|
واهلـك اليشـرب الـشـذّاذ مــن دمـهـمباتوا كما القصب المشتول فـي الحفـر
|
طحالـبـا لا إلـــى الاعـجــام ِ نسبـتـهـمولا الــى هــؤلاء الـقـوم مــن مـضــر
|
بـــات الـتـقـرّب لـلـرحـمـن واأســفــيبـقـتــل كــــل عــراقــي ٍّ بــــلا عـــــذر
|
كــل المـنـيّـات قـــد جـربــن فـــي بـلــدتـنــام فــيــه امـانـيــه عــلــى حــصــر
|
مـنـزلٌ أن يعـيـش الـدهـرَ فــي شُـعَـبٍمايـنـتـهـي خــطــر الا الـــــى خــطـــر
|
من نحن قـلْ لـي أبيـت اللعـن ياوطنـيهـــل ذنـبـنـا انـنــا نـحـيـا عـلــى كـبــر
|
وأنــنــا غــــرّة فــــي كـــــل حـالــكــة ٍوانـنـا منتـهـى القـامـات فـــي الـنـظـر
|
وان أطــــول عــمــلاقٍ وقــفــت لـــــهقد صـار احدوثـة التاريـخ فـي القصـر
|
قــل ْ للـعـبـاءات ان الـشــط مشـتـعـل ٌفليـس فـي المـاء بعـد اليـوم مـن نـذر
|
وليـس للهدهــد الـجـوّال حـيـن سـعـىالـى سليمـان عـن بلقـيـس مــن خـبـر
|
وليس فـي الجـبّ غيـر الذئـب معتـذرافـــــاي مـتــهــم فــــــي زي مــعــتــذر
|
ولـيـس فــي معـجـم التـفـاح غـيـر يــدتشـيـر للشـبـح المـزكـوم فـــي سـقــر
|
وددت لــو اوقــظ القـنـديـل فـــي حـلــماقـــام مـأتـمـه فــــي عــيــن مـنـتـظـر
|
واسـتـعـيـر مــــن الــدخــان بـوصـلــةالـى سـوى وطـن كالـوهـم لــم يـشـر ِ
|
دلالــــــــة ان لــــلابــــواب مـــبـــتـــداَتـمـامـه فـــي خـلــود الـتـيـه لاالـخـبـرِ
|
الشاعر الفذ حازم التميمي